الزي المصري القديم، في العصور القديمة، كان المصريون يرتدون جلد البقر كملابسهم، وفي عصر الدولة القديمة، كان الوزراء يرتدون جلد النمر كزي لسلطتهم، مع التنورة (التنورة المفتوحة) من منطقة الحزام إلى أسفل الجسم، ومن هنا سنتعرف سوياً على الزي المصري القديم.
أشكال المصري من الزي المصري القديم
توجد أشكال مختلفة من الزي المصري القديم متمثلة في الآتي:
النقبة
- كانت النقبة هي اللباس المصري الذي لا لبس فيه، حيث تم إجراء تغييرات طفيفة على مر العصور، أو بين السيدات والرجال من مختلف الأعمار، تطورت النقبة من التنورة (التي تغطي الكحافة).
الكيس
- عبوة تغطي العورة منذ القدم وهي مصنوعة من جلد العجل.
التنورة
- وهو مادة مطوية على الخاصرة كتنورة مفتوحة تتناقض من حيث الإيجاز والطول والشكل والتوسع والثنيات والدباسات والمعلقات.
الغطاء
- منذ زمن بعيد نقبة راقية تلبس في الشتاء.
القميص
ملابس الصدر والبطن، مفتوحة من الأمام.
الحزام
قوام به قفل ومزين بطيات فيه.
مكونات النقبة
في بداية الأمر تعتبر النقبة هي زي مميز مفتوح من الأمام وملفوف عرف منذ القدم.
تتكون النقبة اللامعة من الأجزاء الآتية:
- اللسان الأمامي.
- الباحة: غطاء العورة الذي يغلق الحدود على شكل بتلات أو شرائط ويسمى داما.
- النمور: مجموعات باهت كبيرة وبتلات.
- Sndt: هو الذيل الذي يتم إدخاله في النقبة اللامعة، ويأخذ ذيل المخلوقات كذيل.
- رموز توضع كذيول للزي كالأسد والنمر والثعلب، يعني القوة والوحشية، أو السرعة أو المحاولة.
- يلمح ذيل الذئب إلى القوة الإلهية للحرب (الواوات).
تاريخ ارتداء النقبة
كان الحكام يرتدون النقبة في البداية، ومن الحكم الأولى حتى الحكم الرابعة كان يرتديها كبار المشرعين والأرستقراطيين، ثم، في تلك المرحلة، كان يرتديها المسجلون والعمال:
- بعد مرور بعض الوقت، أصبحت النقبة أكثر تحديدًا باتجاه الأمام، بحيث تغطي الساق من الخلف.
- وقد تنثني على الجزء الأوسط أكثر من مرة، وكانت الغالبية العظمى من نسيج الملابس المصرية مصنوعة من مادة (مأخوذة من سيقان نبات البردي)، مما يقلل من الشعور بالحرارة، خاصةً إذا كانت واهية ومباشرة.
- مرت ملابسهم بجميع مراحل التقدم من عري السكان الأصليين إلى أكثر الملابس فخامة في عصر الإمبراطورية.
- قبل كل شيء، ظل الأطفال والشبان والشابات على ملابسهم حتى سن الثالثة عشرة، باستثناء الأطواق وقطع المجوهرات.
- لكن الشابات اعتدن على ارتداء نوع من الفستان وارتدين حزامًا مطرزًا في منتصفهن.
ملابس العمال في العصور القديمة
كان العمال ومربي الماشية مرتبطين بقطعة من المواد لتغطية جسدهم، في الوقت الذي جاءت فيه فترة المملكة القديمة، كان الأحرار يتجولون بأجسادهم مكشوفة فوق السرة، وكان ما تحتها حتى الركبة مغطى بعباءة قصيرة رفيعة من مادة بيضاء:
- علاوة على ذلك، نظرًا لأن عدم التمويه هو نتيجة الميل وليس الطبيعة، فإن هذه الملابس المباشرة كانت مرضية للأصوات الساكنة الضعيفة لهؤلاء الأفراد.
- على غرار ما استخدمه البريطانيون في العصر الفيكتوري للإقرار بالنقبة (المدفع) والقسم الأوسط أو فستان السهرة الذي يرتديه الرجال الأمريكيون هذه الأيام.
- حتى الوزراء الفعليين في فترة التقاليد المصرية الرئيسية كانوا راضين عن تغطية قوتهم في تمثال رينوفر.
تطور الزي المصري القديم
- ولما اتسعت الوفرة، اتسعت الملابس، فأضافت الدولة الوسطى زياً ثانيًا فوق الأول وأكبر منه، وأضيفت الدولة المتقدمة غطاءًا للصدر وغطاءًا للأكتاف كان يُلبس من حين لآخر.
- مرت العربات وعرّاس المهور، الذين يرتدون بدلات فاخرة كاملة، بالطرق ببدلاتهم لإفساح الطريق أمام عربات أسيادهم.
- هجرت السيدات الملابس الداخلية الضيقة في أواخر فترة الازدهار واستبدلهن بفستان حر سقط من الأكتاف ومثبت برباط تحت الصدر الأيمن.
- ظهرت الثياب المنسوجة ذات الحواف المختلفة التي لا حصر لها، وتوغلت الأمثلة والخطط الحالية في المنازل، حيث دمرت الثعابين أصحابها عارية.
الآثار والرسومات الخاصة بالزي المصري القديم
- يكشف بعضها عن أمثلة فريدة لملابس المناسبات وميزة المصريين في المنسوجات المستوردة من الخارج في بداية عصر الدولة الوسطى.
- من الواضح أن هناك العديد من التناقضات بين ملابس الرجال وملابس السيدات، وحراس المنازل، ورجال الدين.
- كانت السيدة ترتدي سابقًا ثيابًا مُحدَّدة، ثم في تلك المرحلة، ارتدت ثوبًا داخليًا رقيقًا من القماش الأبيض يصل إلى ركبتيها، ثم في تلك المرحلة، ابتكرت الفساتين المجعدة ونمت بثبات الفساتين التي تمتد حتى قدمي السيدة. على الرغم من الأكمام المحدودة.
- كان القميص ذو نمط واحد، ولا يوجد إثراء فيه باستثناء حافته العليا، وكانت الثياب المحسنة بالرسومات غير شائعة، وهذه الثروات تم استخدامها في خطوط مسطحة أو عمودية أو مقيدة بالريشة أو التحسين المنتشر على الصدور.
- وضع شبكة من الكرات فوق القميص البسيط الذي تم ارتداؤه فوق الثوب العادي (كما تم تناوله في تمثال نفرت، زوجة رجل الدين العظيم رحوتب، الموجود في المتحف المصري).
الملابس في مصر القديمة
تتمثل الملابس الرجالية في الآتي:
النمس
- هي القبعة الملكية، كانت في البداية قطعة قماش مجمعة خلف الرأس، من التقليد الثالث مع الملك نيتراجيت أو زوسر.
- بدأ اللوردات في ارتدائه فوق قطعة شعر، انهارت أجزاؤه الداخلية، وتم ضغط عصابة النمس بشكل ثابت فوق الحاجبين وربطها بقوة تحت الشبكة المتدلية أسفل الظهر.
الرداء
- قطعة من القماش طول جزء كبير من المتر إلى متر وعرض 60 سم، مطوية على الجسم (في اتجاه عقارب الساعة) وتغطي المنطقة الواقعة بين الحجاب الحاجز والركبتين على هيكل الجسم.
الغطاء
- ارتدى الحكام والأرستقراطيين في الدولة الوسطى غطاء نصف مضفر مطويًا على الجسم (عكس اتجاه عقارب الساعة).
- وتم سحب الجزء المضفور للأمام وإيقافه من الفوضى أو الانحناء والتكتل الشديد بالأصابع أثناء تثبيت موضعه عقدة القوس الغريبة مثبتة في النقطة المحورية للحزام.
مجول (جبلة)
- قطعة قماش مطوية على الجسم مع تداخل هائل من الأمام من منطقة الحزام.
الرداء الطويل
- ظهر من الحالة المتقدمة، ويتكون من قطعة خامة بطول يعادل ضعف طول الفرد من الكتف إلى الأرض، وعرضه من يد إلى أخرى.
مجموعة رجال الدين
- مع بداية التعبير القديم، أصبحت ملابس الوزراء مقتصرة على المواد، ولم يُسمح باستخدام الصوف وجلد العجل على أساس أنها جاءت من مخلوقات.
- بينما كان جلد النمر محصوراً في رجل دين (سم)، طوى الوزير الرداء الطويل على جسده من قبل الوزير وظهر الجزء العلوي فوق أعلى نقطة في الكتف.
الملابس النسائية في مصر القديمة
كانت السيدات حريصة على أسلوب ملابسهن، لذلك كانت ملابس سيدات الطبقة العاملة أساسية ولكنها جيدة، على عكس سيدات العائلة الإمبراطورية، الأرستقراطيين، العظماء ورجال الدين، الذين كانوا يرتدون ملابس خفيفة مباشرة منسوجة أو مزينة بألوان لامعة، تتكون ملابس السيدات بشكل عام من:
تنورة (مجول)
- قطعة مستقيمة من القماش يتم تثبيتها بشريط يلتف حول المركز، ثم في تلك المرحلة تتدلى من الأمام حتى أسفل الركبة مباشرة، وعادة ما يتم ارتداء غطاء للكتفين معها، وكانت التنورة مخصصة للرجال أيضًا.
السديري
- ثوب ضيق بوسط مرتفع يصل إلى القدمين وله نغمة واحدة في الحفلات، يتم نسجها بالزركشة وتنتهي بنقاط ملونة.
الرداء
- قطعة من الخامة ضعف عرض طول الفرد، ويوجد الشيء الذي يضيق من صدره إلى قدميه، وله رباطان.
- كانت ملابس السيدات أسهل من ملابس الرجال وأقل اختلافًا.
- تم تزيينها بالرسومات وبخطوط مستوية أو عمودية. منذ الأسرة الثامنة عشرة، تم تغيير لباس السيدات إلى قطعتين.
- القميص المحدود الذي يغطي كتف السجن ويحافظ على الكتف الأيمن مكشوفًا وبه رداء خارجي، ثم في تلك المرحلة، تطور الرداء وسقط على ذراع الرهينة، بينما بقيت الذراع اليمنى مكشوفة.
- هناك قطعة ملابس خارجية مفتوحة، ورداء طويل بأكمام، وسترة قصيرة بزخارف على الأكتاف؛ من الأمام، تم إسقاط الرداء، الذي يأخذ نقبة، ومدته من الرقبة إلى القدمين.
- لم تكن ملابس الخدم مماثلة تمامًا لملابس النساء، وفي بعض الأحيان تم التعرف عليها من خلال قميص مغلق حتى العنق وبأكمام قصيرة، تمامًا مثل التنورة الصغيرة عند العمل.
- فيما يتعلق بملابس الفنانين، كانت أكثر اتساعًا لإظهار الساقين، والتي كانت بلا أكمام، وكانت الملابس بشكل عام مباشرة وتظهر سحر الجسم.
- النعل مصنوع من نموذج قياسي، ويتم تثبيت طرف النعل الأمامي، ليلائم أغلب الناس.
لا ينتهي حديثنا إلي هنا وسنوالي إليكم أهم الأحداث المتعلقة بالزي المصري القديم، والذى سنتحدث عنه بصورة وافية في مقالاتنا القادمة.